السيرة الذاتية

فايز الحربي الذي عشق لغة الأرقام منذ نشأته، بدأ حياته العملية مديراً لمشروع شركة الحربي للتجارة والمقاولات المحدودة ضمن مشروع لجنة طوارئ إعمار الكويت في العام 1991 م، وهي تجربة اكسبته بعداً احترافيا في إدارة فرق العمل الميدانية، والتخطيط الواعي في أحلك الأزمات. شركة الحربي كانت هي الشركة العربية والسعودية الوحيدة التي شاركت في الإعمار عقب انطلاقته بأسابيع، وتسلم فايز مسؤولية هذا العمل الوطني والتجاري الكبير وهو لا يزال طالباً، يدرس في كلية الإدارة الصناعية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران والتي نال منها درجة البكالوريوس في العام 1995 م، ثم نال ماجستير إدارة الأعمال (MBA) من جامعة نوتنغهام في بريطانيا عام 2002 م.

إنّ النجاح الذي حققه خلال تلك الفترة فتح له أبواباً جديدة يطرقها للمرة الأولى، حيث جرى تعيينه نائبا لمديرعام شركة مياه الهدا المحدودة، وهي أول شركة سعودية استخدمت تقنيات تنقية وتعبئة مياه شرب محلاة طبق المستويات العالمية، فأسهم في دفع عجلة العمل ورفع الاستثمار إلى مستويات لافتة وزيادة إنتاج ومستوى العوائد، حتى غدت إحدى أهم الشركات العاملة في قطاع المياه في البلاد، وظل في ذلك المنصب حتى العام 2003 م، كما عمل في ذات الفترة مديراً لإدارة المنطقة الغربية لشركة الحربي للتجارة والمقاولات المحدودة، وقاد العمل في العديد من مشاريع التنمية التي شاركت فيها شركة الحربي.

في نفس العام، بدأ عمله كمدير تنفيذي لشركة الحربي القابضة، وظهرت بجهوده العديد من خطوات التطوير التي أدرجها استنادا لخبراته العلمية والعملية في المجالات الإدارية والتنفيذية، كما أدار في الوقت ذاته شركة مصنع السعودية للرخام والجرانيت بجدة منذ العام2004 م، وهي الشركة التي كان لها شرف تقديم منتجات سعودية تنافس في أسواق العديد من دول العالم في مختلف لقارات، إذ دخلت كإنتاج سعودي لينافس في الاسواق الفرنسية والإيطالية وغيرها من دول العالم في قاراته الخمس.

وتأتي عضويته في العديد من مجالس إدارات الشركات الكبرى سندا للعناية بالقوى البشرية الشابة كأحد المطالب الرئيسة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ويستمد عنايته بهذا التوجه من تركيز خطط التنموية المتعاقبة على الكادر الوطني،إذ يخدم هذا الاتجاه من خلال عضويته في مجلس إدارة شركة الحربي القابضة، وشركة واجهات للاستثمار الصناعي،وشركة اسمنت المتحدة، وشركة المركز التجاري ( برج المملكة، الرياض) ، ومجلس إدارة شركة تفعيل تقنية المعلومات، فضلا عن عضويته في اللجنة التنفيذية للشركة العربية لصناعة أنابيب المياه المحدودة (AcwaPipe).

وشركة الحربي للتجارة والمقاولات المحدودة هي من أكثر الشركات السعودية كفاءة وخبرة في مجالات المقاولات والتجارة، وتتوسع لتلبية متطلبات التنمية في المملكة في صناعة البناء والتشييد . منذ بدايتها المتواضعة عام1965 م أنجزت شركة الحربي العديد من المشاريع في القطاعين الخاص والحكومي، كمشاريع الأعمال المدنية الثقيلة والأنفاق.

وقد اكتسبت شركة الحربي خبرة واسعه في تنفيذ العديد من المشروعات في مجالات الطرق والجسور والانفاق والطرق السفلية والسكنية والتجارية لبناء الانشاءات الكهربائية والميكانيكية ، والمياه وانابيب المياه ، والمطارات والمرافق العامة والمشاريع العسكرية .

وتشارك شركة الحربي في تنفيذ المشروعات الكبرى التي تتطلب درجة عالية من الخبرة والكفاءة باستخدام أساليب ومهارات الموظفين ، وعملت شريكا رئيسيا في العديد من مشاريع النهضة التنموية التي تشهدها المملكة بشكل عام ومنطقة مكة المكرمة على وجه الخصوص.

وفيما يستثمر فايز الحربي في العديد من الأنشطة مع التركيز على قطاع الشباب والتقنية، إيمانا منه بأن مسألة توطين الوظائف لا يقع عبؤها على جهة معينة من دون أخرى بل هي مسؤولية مشتركة بين كل الجهات، فهو إذاً يمارس دوره الوطني في هذا الجانب،إذ يدفع بجهوده ومساندته من خلال رئاسته لعدد من مجالس إدارات الشركات الخاصة والمشتركة.

الشهادات العلمية:
1- بكالوريوس في التسويق لدى كلية الإدارة الصناعية، جامعة الملك فهد للبرتول والمعادن بالظهران 1995م.
2- ماجستير في إدارة الأعمال (MBA) جامعة نوتنغهام - بريطانيا، عام 2002م.
مثلت تجربة فايز الحربي في أعمال إعادة إعمار الكويت تحدياً كان خوضه رهاناً ليبرهن على جدارته في القيادة وبراعته في التخطيط والتنفيذ خلال وقت قصير، ثم الخروج بأفضل النتائج، إذ قاد أداؤه المتميز إلى تأهيله لتبوء منصب المدير التجاري لإحدى الشركات السعودية العاملة في المشروعات الاستراتيجية والبنية التحتية الرئيسية داخل وخارج المملكة، وهي شركة الحربي للتجارة والمقاولات المحدودة خلال الفترة من العام 1995 م حتى العام 1997 م.
يستثمر فايز الحربي في العديد من الأنشطة مع التركيز على قطاع الشباب والتقنية، إيمانا منه بأن مسألة توطين الوظائف لا يقع عبؤها على جهة معينة من دون أخرى بل هي مسؤولية مشتركة بين كل الجهات، فهو إذاً يمارس دوره الوطني في هذا الجانب، إذ يدفع بجهوده ومساندته من خلال رئاسته لعدد من مجالس إدارات الشركات الخاصة والمشتركة .